تلعب ريادة الأعمال في الوقت الراهن في دور كبير دعم المشاريع الكبيرة ودعمها بالكثير من الخدمات والسلع المهمة، وتننشط مختلف القطاعات الاقتصادية الزراعية منها والصناعية والتجارية والخدمية، وتساعد على الارتقاء بمستويات الادخار والاستثمار.
يعتبر الابتكار والإبداع أعمدة رئيسية لبقاء منظمات الأعمال ، فالروح الإبداعية تجعل الشركات الناشئة تستغل الفرص المتاحة مما يدعم المنافسة في الأسواق.
تمثل ريادة الأعمال أحدى العناصر الرئيسية التى تدفع عجلة الاقتصاد المصرى، وتعمل على زيادة الترابط بين الاقتصاد وتحسين البيئة، ولذلك كان للدولة المصرية.
ويوضح مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية ريادة الأعمال ودورها في الاقتصاد والبيئة في النقاط التالية:
- تحسين الوضع المالى
- خلق أسواق جديدة
- توفير مزيد من فرص العمل التي ترضى وتناسب القوى العاملة
- تطوير المزيد من الصناعات خاصة في المناطق الريفية التي لم تستفيد بالتطورات الاقتصادية
- التشجيع على تصنيع المواد المحلية في صورة منتجات نهائية سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير
- التشجيع على استخدام التكنولوجيا الحديثة على مستوى الصناعات الصغيرة لزيادة الإنتاجية
مشروعات رواد 2030 هدفه الرئيس إلى نشر فكر ريادة الأعمال
وقالت غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،إن الهدف الرئيس من المشروع هو نشر فكر ريادة الأعمال، والعمل الحر بين الشباب.
وأشارت إلى أن تحقيق هذا الهدف يتم من خلال محاور تعليمية وعملية وتوعوية، من أجل تقديم المساعدة للشباب لإنشاء أعمالهم الخاصة، وتحقيق مشروعاتهم على أرض الواقع.
وأوضحت خليل أن المشروع عقد اتفاقيات مع أعرق الجامعات المحلية والدولية لإتاحة فرص تدريبية وبرامج ماجيستر فى مجال ريادة الأعمال.
التعاون مع جامعة كامبريدج لتنظيم برامج ماجستير في ريادة الأعمال
وأشارت إلى التعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية والجامعة الأمريكية بالقاهرة لتنظيم برامج ماجيستر لعدد من الشباب فى مجال ريادة الأعمال، فضلًا عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتجارة والصناعة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة قبل عامين لتدشين حملة “ابدأ مستقبلك” لتوعية طلاب المدارس بفكر ريادة الأعمال بكل الإدارات التعليمية بمحافظات الجمهور.
وأكدت خليل أن الاهتمام بالجانب التعليمى لدعم ونشر ثقافة ريادة الأعمال ساهم في تدشين عدد من المشروعات المبتكرة، أدى إلى ظهور عدد من الابتكارات مثل تطبيق موبايل يمكَن من الكشف عن إصابات فيروس كورونا بشكل مطور، بالإضافة إلى مشروعات أخرى تخدم توجهات الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية ومحاور الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030